رواية فارس حياة الفصل الثالث والعشرون 23 بقلم زينب سعيد
رواية فارس حياة.
بقلم زينب سعيد.
الحلقة الثالثة والعشرون
حياة بهدوء :لأ طبعا.
نهال بحزن :ليه بس يا حياة.
حياة بهدوء :نهال يا حبيبتي أنتوا مجرد سبب أنا وفارس كان مسيرنا نطلق .
نهلة بحزن :ربنا هيعوضك خير.
حياة بهدوء :بإذن الله.
نهلة بهدوء :طيب بلاش الشغل تنقلي الشقة البيت هنا ما يطمنش ممكن يقع في أي وقت.
حياة بهدوء :إلي ربنا كتبه هيكون.
نهال بتنهيدة :يعني مفيش أمل توافقي.
حياة بهدوء :معلش أعفيني أنا مرتاحة هنا جدا وشغلي كمان متعودة عليه.
نهلة بهدوء :زي ما تحبي بس أعملي حسابك العرضين قائمين في أي وقت تفكري وتغيري رأيك العرضين جاهزين.
حياة بهدوء :بإذن الله.
ليتحدثوا في عدة مواضيع جانبية وبعدها يودعوا حياة ويغادروا.
لتذهب بعدها حياة للدادة وأشقائها وتجلس معهم ويتغدوا سويا.
لتقوم حياة بعدها بتوصيل أخواتها قليلاً ثم تعود للدادة وتحكي لها عرضهم.
لتتحدث الدادة بهدوء :بس أنتي المفروض كنتي توافقي.
حياة بإستغراب:أوافق ليه البيت وأدينا عايشين ومستريحين الحمد لله والشغل كويس ومتعودة عليه يبقي ليه بقي أقبل عرضهم.
الدادة بحزن:يا بنتي البيت قايل للسقوط والشغل هيكون تبع دراستك.
حياة بهدوء :لأ يا دادة أنا مرتاحة كده ومش محتاجة مساعدة من حد.
الدادة بهدوء:زي ما تحبي يا بنتي أنا كل إلي كنت عايزاه راحتك وسعادتك مش أكتر.
حياة برضا:الحمد لله يا دادة علي كل حال يلا تصبحي علي خير .
الدادة بهدوء:وأنتي من أهله.
………...بقلم زينب سعيد… ………….
لينظر خالد للرجل بصدمة دون أن يتحدث ليفيق علي صوت والده:أيه يا خالد سلم علي عمك حامد.
خالد بأدب :أزيك يا عمي.
حامد بإبتسامة:أهلا يا حبيبي تعالي يا فارس شوف خالد صاحبك الجديد.
ليقترب منهم فارس ويسلم علي خالد بهدوء.
لتأخذ شهيرة خالد وفارس كي يلعبون سويا ويمرحون.
لكن عقل خالد كان شارد فمن تسبب بطلاق والدته وموتها ورميه في دار الأيتام يجلس أمامه والأدهي أنه صديق والده.
ليمر الوقت ويغادر حامد وفارس ويذهب الجميع للنوم.
ليظل خالد مستيقظا فالرجل الذي يود أن ينتقم منه قد وجده أخيرا ولحسن حظه أنه صديق والده فهذا سيسهل مهمته كثيرا ليقر أن ينتقم منه ولكن سيكون الإنتقام عن طريق إبنه فارس وليس عن طريقه هو فالوجع سيكون أشد ليقرر شئ ما وبعدها ينام وعلي شفتيه ابتسامة نصر.
………...بقلم زينب سعيد… ………….
تمر الأيام ويقترب خالد من فارس حتي أن خالد طلب من والده أن ينقله لمدرسة فارس.
ليوافق والده فهذا يفرحه بشدة أن يصير أبنه صديق أبن صديقه.
بعد مرور سنوات أصبحت علاقة خالد وفارس علاقة جيدة وتعرفوا تلي صديق ثالث أسمه تيم.
لينتهوا من الدراسة بنفس الجامعة ليقترح خالد علي فارس أن يتشاركوا سويا ليوافق فارس ويتم أتحاد الشركة بينهم فقد ترك والد خالد العمل له وكذلك والد فارس فقد أصيب بعدة جلطات في القلب فأصبح لا يقدر علي العمل.
ليحزن خالد بشدة فهو يريده أن يظل بقوته حتي يدمر أبنه أمامه .
ليمرض والد فارس بشدة ويصر عليه أن يتزوج.
ليتزوج لارا أخت تيم والتي كانت معجبة بخالد بشدة ليقرر أن يدمر فارس بنفس الطريقة التي دمر والد فارس بها والدته.
لكن يموت والد فارس بعد زواج فارس ليعزم علي تنفيذ خطته فالمهم الثأر لوالدته وبعدها يسافر عائلته إلي الخارج ليتابع عمله ويسافر لهم خالد كل فتر.
………...بقلم زينب سعيد… ………….
ليبدأ في الإقتراب من لارا فهو يعلم أنها لا تحب فارس من الأساس لكن تزوجته من أجل أمواله لا ينكر إعجابه ببها وأنه كان سيتقدم لخطبتها ولكن كالعادة أنتصر عليه فارس وتزوجه ليقرر أين ينتقم منها هي أيضا.
………...بقلم زينب سعيد… ………….
ليبدأ في بثها الكلام المعسول لتبدأ هي الآخري في الإقتراب منه لتلين معه ويخبرها أن تطلق من فارس وتتزوجه لكن ترفض من أجل مركز أموال فارس فنسبة فارس أكبر بكثير من نسبة خالد.
………...بقلم زينب سعيد… ………….
لتبدأ علاقة خالد ولارا تزيد ليقرر أن تحمل في طفل منه وبعدها يتخلص منها هي وفارس فهو يعلم أنها ترفض الإنجاب من فارس.
ليقرر جلب منشطات خفية لها لتحمل بعد فترة قليلة ليسعد خالد علي نجاح مخطته لكن ما لم يكن في الحسبان أن لارا أخبرت والدتها بعلاقتهم وأنها تريد إجهاض الطفل لأنها تشك أنه طفله وليس طفل فارس.
ليقوم بتعديدها ودفع أموال لوالدتها من أجل منعها من إجهاض الطفل ولكن لارا لم تنصت إليه ولا إلي والدتها لتحاول أن تجهض الجنين عدة مرات لكن كانت تفشل كل مرة ورفض الأطباء إجهاض الطفل كما أنه قد قطعت إتصالها مع خالد نهائيا وأصبحت لا تخرج من المنزل كي لا تتقابل معه.
………...بقلم زينب سعيد… ………….
ومع عدم خروجها من المنزل لم يراها خالد لتتعب والدته ليضطر أن يسافر للإطمئنان عليها.
ليظل مع والدته حتي تتحسن حالتها ليمر شخر علي بقائه مع والدته ليأتيه إتصال من والدة لارا تهدده بالإنتقام منه لأنه السبب في موت أبنتها.
ليعود سريعا بعد أن يتأكد من ولادة لارا ووفاتها وأن المولود بخير ليفرح بشدة حتي لو أنا لارا توفت فما يهمه أن طفله علي قيد الحياة.
………...بقلم زينب سعيد… ………….
ليعود سريعاً من أجل حضور العزاء ليتفاجئ من نظرات العداء الموجه إليه من والدة لارا ووالدها فيبدو أن والدة لارا قد حكت له عن علاقته مع لارا.
………...بقلم زينب سعيد… ………….
ليمر العزاء وبعدها يأتيه مكالمات إبتزاز من والدة لارا من أجل الحصول علي الأموال ليحاول تهديديها أكثر من مرة دون فائدة فلم تكف عن الإتصال به .
………...بقلم زينب سعيد… ………….
ليحاول تناسي أمرها ويبدأ أن يفكر في صغيره ليقنع فارس بالزواج من أجل تربية الطفل بمساعدة الدادة سهير فهو طلب مساعدتها لإقناع فارس فهو يعلم كم تحبه وتخاف علي مصلحته ليوافق فارس علي الزواج.
لكن تخرج الأمور عن سيطرة خالد عندما يحب فارس حياة فهذا سيشكل خطر بالنسبة له فلو أكمل فاس زواجه من حياة وأنجب طفل منها فهذا معناه فشل خطته فالأن إبنه هو الوريث الوحيد ولم يحن الوقت حتي ينتهي من فارس.
ليقرر أن يذهب لنفس الطبيب ويجلب حبيبات منع الحمل لتسبب العمق لحياة وكان سيعطيها لحياة عن طريق فريال ويتخلص من الأثنين دفعة واحدة.
فخطته أن تذهب فريال لفيلا وتأخذ إحدي خادمتها المخلصين من أجل الأعتناء بحفيدها وتتركها معه بحجة أنها لا تثق بحياة.
وتقوم هذه الخادمة بوضع الحبوب لحياة في الطعام دون علم أحد.
لكن يوقف مخطته عندما يطلق فارس حياة بسبب إعطاء ورق الصفقة دعدو فارس اللدود عز.
عودة.
………...بقلم زينب سعيد… ………….
ليفيق خالد من ماضيه ودموعه تسيل علي خديه بشدة.
ليمسحها بعنف ويأخذ أغراضه ويغادر يريعا عازما علي الذهاب لمكان ما.
………...بقلم زينب سعيد… ………….
في مكتب فارس.
يجلس فارس يفكر في حياة وما حالها الأن فهو يريد الإطمئنان عليها بأي ثمن فبعد زيارة والدها له أصبح يقلق عليها بشدة خوفا من مضايقته لها.
ليمسك هاتفه ويتصل بعز:ألو أيوة يا عز طمني ليبتسم فارس كنت متأكد تمام كمل إلي قولتلك عليه طيب هي كويسة ودادة ماشي يا شكرا يا حبيبي مع السلامة ليغلق الهاتف ويتنهد بتعب ويأخذ أغراضه ويذهب إلي منزله.
………...بقلم زينب سعيد… ………….
في المقابر.
يصل خالد بسيارته إلي مدفن والدته فقد إستطاع بسبب إسمه وشهرته أن يعلم أين دفنت والدته .
ليذهب دائماً لزيارتها والتحدث معها بإستمرار لينزل من سيارته ويدخل إلي مدفن والدته.
ليجد شخص ما يقف أمام المدفن لينظر له بإستغراب فمن سيزور والدته غيره.
لينتظر إنتهاء الرجل من قرأة الفاتحة ليتفت الرجل لتكون الصدمة من نصيب خالد ؟؟؟؟!!!!!!!
………...بقلم زينب سعيد… ………….
في منزل والد حياة.
يعود والد حياة ويحكي لزوجته عند فارس لتغضب بشدة وتقرر فعل شئ ما وتخبر زوجها ما سيفعلوه.
يتبع………..
بقلم زينب سعيد.